نصائح(أثناء الرجيم)من صاحبة التجربه ونجحت في أنقاص وزنها من85 الى 59 كيلو. ‏(

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه التجربة وجدتها في إحدى المنتديات عجبتني مره وهي تجربة رائعة وصاحبتها إنسانة رائعةنقص وزنها من78إلى 59 أردت أن أنقلها لكم لتستفيدوا منها خصوصا مع انتشار أنواع الرجيمات التي تتعب الجسم وتهلك الصحة وفي النهاية ربما نخسر جزء من الوزن وتخسر الصحة مع هذا الوزن المفقود...............(((رغد)))............تقول ( احببت ان اضع لكن تجربتي الخاصه في التنحيف وذلك حتى يستفيد الجميع ولا تقعوا في اخطائي التي جعلتني اطيل على نفسي المده التي نحفت بها


بداية فقد كنت اهتم بوزني كثيرا عندما كنت في الجامعه اما بعد ان انتهيت منها واخذتني دوامة العمل فلم اعد اهتم بوزني وكنت دائما ارى انني لازلت رشيقه حتى افقت على صدمه انني وفي ذات يوم اردت ان البس بنطال كنت امارس به الرياضه ولم البسه منذ زمن فوصل حتى فوق الركبه ثم اقسم الا يتزحزح ولا سانتي واحد من الذهول جلست احاول رفعه حتي انشق ومعه انشق قلبي وجلست في ذهول كيف وصلت لهذا المستوى ولم الحظ نفسي،وقمت بعدها وبدات في قياس فساتيني السواريه ولا مجال هنا لذكر ما فعلت لأنه كانت كارثه بالنسبة لي لأنني وقتها ايضا كنت على وشك الزواج

المهم طيران على اقرب طبيبه للتغذيه فأعطتني نظام غذائي سامحها الله عليه ،فقد كان صارما جدا عباره عن ربع رغيف سن للفطور معه ملعقتان او ثلاث فول او قطعة جبنه صغيره والغداء كان ثلاث ملاعق ارز او معكرونه مع ربع دجاجه وطبق خضار سوتيه والعشاء ربع رغيف مه **ادي
طبعا كان نظاما فاشلا خصوصا اني اعمل من التاسعه صباحا وحتى السابعه مساءا واتحرك كثيرا فانخفض ضغطي وبدات حالات الاغماء تنتابني في عملي
جلست معها قرابة الابع شهور وما انخفض وزني الااربع كيلوات فقط،تصوروا!!!!!!
مع العلم انني كنت محافظه جدا على نظامها وبصرامه كنت اطبقه
بعدها انقطعت عن الذهاب اليها وسائت نفسيتي جدا وفي نفس الوقت كانت المشاكل قد بدات تظهر في امر خطبتي وكان امر نهايتها امرا وشيكا لا يحتاج الا لبعض الوقت

وفي هذه الاثناء اخبرتني صديقتي في الهاتف ان اختها التي كانت سمينه جدا نحفت واصبح وزنها راائع طبعا سألتها كيف؟قالت كلميها انت واسأليها وطيران عالبنت وقالت انها تتابع مع طبيب تغذيه ما شاء الله عليه،اخذت موعد ورحت للطبيب واللي قلب راسي وعرفت منه
انني لم اكن اعلم معنى كلمة : رجييم


اولا بدا يسألني ان كنت اعمل ام لا وهل عملي مكتبي ام عضلي وهل انا عصبيه ام لا وما عاداتي الغذائيه وغيرها من الاسئلة الي استغربتها في البدايه،ثم بدا يشرح لي ان الوجبات اليوميه لا يجب ان تقل عن ست وجبات وان هذه هي السنه في الطعام ،واعطاني نظاما كالاتي:
الافطار نصف رغيف ومعه اي نوع احبه من الطعام كالبطاطا المقليه او الفول او حتى الفلافل وبأي كميه ولكن نوع واحد فقط،واصارحكن القول انني نظرت له وقتها نظرة يملئها الشك ولولا تغطيتي لعيوني لكان طردني على تلك النظره وبدا ت اكتإب واقول لا حول ولا قوة الا بالله هذا اولها،المهم لم يعبئ لسكاتي وقال

بين الافطار والغداء يجب ان تأكلي فاكهه او تشربي عصير او تأكلي باكيت من البسكويت الساده حتى ولو لم تشعري بالجوع وذلك حتى نجعل جهاز الحرق في الجسم يعمل ولا يتوقف وهذا هو السر فيمن لا تأكل طوال النهار ولكنها تسمن وبين من تأكل طوال النهار وتنحف،اما الغداء فقال انه نشويات وبروتين او خضار ونشويات والكميات مفتوحه،عند هذه

النقطة لم اتمالك نفسي وقلت له صعبه هذه يا دكتور فقال لي لو حددت لك الكميات سيحدث احد امرين:

1 - ستكونين جائعه طول الوقت وهذا سيتعبك ويتعب نفسيتك ولن تستمري على النظام
2 - او انك ستحبطين من اول يوم وتأكلي كميات مضاعفه ونفس النتيجه انك ستتركين النظام
كما انه من الصعب ان اتي لإنسانه تأكل طوال النهار واقول لها لا تأكلي شيئ وبعد ان نتحف وتصل للوزن المطلوب فستعود الى اكلها السابق وتسمن مره اخرى وبالتالي فلا خضار سوتيه ولا يحزنون وانما من طعام البيت العادي





المهم بعد الغداء قال نفس الشيئ بين الغدا والعشا فاكهه او عصير او بسكوت
والعشا يكون تسعه ويكون زبادي وفاكهه او جبن وخبز والكميه كالعاده مفتوحه

اخذت الورقه منه وانا لا اصدق انني سأنحف على هذا النظام وازيدكم من الشعر بيت قال لو جتك الدورة خذي مرتين في الاسبوع حلويات بين الغدا والعشا،المهم رجعت البيت وبدات في التطبيق وكانت نتيجة الاسبوع الاول انني نحفت 2 كيلو وكانت سعادتي لا توصف

واستمريت مع هذا الطبيب وما ان وصلت الى ستين كيلو حدثت لي ظروف منعتني من الانتظام والذهاب اليه وما افقت الا وانا 68 كيلو

وعدت مرة اخرى جربت خلالها خلطة الكمون والليمون وكانت نتائجا فعلا خطيره جدا وايضا خلطة القرفه بالزنجبيل وجربت فتره رجيم التمرواللبن ،الى ان وفقني الله لاختيار الطريقة المثلي لي وهي نظام منع الاكل من بعد السادسه، جربت اولا ان امتنع من الثامنه ثم بعد اسبوع قدمتها للسابعه وبعد اسبوعين قدمتها للسادسه ولا ازال على هذا النظام الى الان وهو ما اتمنى ان استمر عليه طول حياتي.